27 - أبريل - 2024م

وزارة التربية تبدأ جلسات تقييم الدورة الرابعة من جائزة ‘القائد المؤسس’

دبي في 3 أكتوبر / وام / انطلقت جلسات تقييم جائزة القائد المؤسس
الخاصة بوزارة التربية والتعليم في دورتها الرابعة من خلال خاصية
الاتصال المرئي، وتستمر حتى نوفمبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن
الفائزين أواخر ديسمبر من العام الحالي.
وشهد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم،
أولى الجلسات، لفئة مراكز سعادة المتعاملين التابعة لوزارة التربية
والتعليم، ومنها مراكز الخدمة في أبوظبي ودبي والعين والشارقة، حيث يتم
تقييم تصنيف مراكز تقديم الخدمات وفقا لنظام النجوم العالمي لتصنيف
الخدمات التابع لبرنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، وحسب
المعايير المحددة من مكتب رئاسة مجلس الوزراء ضمن المحاور التالية:
الربط الاستراتيجي، والتركيز على المتعاملين، والخدمات، وقنوات تقديم
الخدمة، و تجربة المتعامل، وكفاءة الخدمة والابتكار، وتمكين الموارد
البشرية، والتكنولوجيا المتكاملة.
وتتضمن جائزة القائد المؤسس مجموعة من المعايير تشكل الدعائم
الرئيسية التي تمكن الوحدة التنظيمية من تحقيق أداء متميز مستدام يساهم
في ترسيخ فكر و رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله
ثراه في التطوير المستدام والريادة، بالإضافة إلى تحقيق الرؤية الوطنية
وخطط الاستعداد للخمسين.
وتستهدف الجائزة الفئات المؤسسية من قطاعات و إدارات في التعلم
العالي والتعلم العام الحكومي والخاص والحضانات، كما تتضمن فئات الأوسمة
للعاملين والطلبة في الجامعات، وديوان الوزارة وفي الميدان التربوي
والعاملين والطلبة المبتعثين حيث اشتملت الجائزة على 13 فئة مؤسسية، و
35 فئة للأوسمة الفردية على مستوى الميدان الجامعي و ديوان الوزارة
والميدان التربوي، حيث تم استحداث فئات مؤسسية، وفئات للأوسمة تطرح
للمرة الأولى في الجائزة، لتشجيع الفئات المؤسسية والأفراد على التميز،
وإبراز الجهود المبذولة.
وأكد معالي حسين الحمادي، أن جائزة القائد المؤسس تسعى إلى
تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار في مختلف قطاعات وزارة التربية والتعليم
ما يساهم في نقل مختلف الأفكار الإبداعية من إطارها النظري إلى ممارسات
فعلية تعمل ضمن بيئة عمل تحفيزية جاذبة.
وقال : نتطلع من خلال نتائج الجائزة وانعكاساتها الإيجابية على
الميدان التعليمي والتربوي خاصة ومنتسبي الوزارة إلى إبراز الكفاءات
الوطنية القائدة التي تتصف بسمات التمكين التنافسي والتي ستسهم في تحقيق
خطة الوزارة الاستراتيجية التي تنبثق من الرؤية الوطنية للدولة، وصولاً
إلى الارتقاء بجودة الأداء لدى جميع العاملين بالقطاع التعليمي بشقيه
العام والجامعي بما يحقق جودة المنظومة التعليمية.
وأوضح أن وزارة التربية وإدراكاً منها بمسؤولياتها الوطنية،
وتكريساً لنهجها التعليمي المرتكز على منظومة القيم الإماراتية
وموروثاتها الأصيلة، ومساعيها التطويرية الجديدة القائمة على الابتكار
والإبداع والتنافسية، أطلقت الجائزة حتى يتأسى كل العاملين في المجال
التربوي والطلاب والطالبات بالقيم المثلى والصفات القيادية الفريدة التي
تميز بها الشيخ زايد، رحمه الله، بجانب العمل والالتزام بأقواله
المأثورة وأفعاله ومواقفه وسيرته ومسيرته الحافلة بالإنجازات.
وقال معاليه إن كل عنصر في العملية التربوية اليوم شريك حقيقي
في تحقيق رؤية ورسالة وزارة التربية، سواء معلمين وطلبة وإداريين
وأولياء أمور، ونتاجاتهم على الصعيد التربوي محفز لنا للعمل والتطوير
المستمر، والأخذ بأفكارهم الريادية ومشاركتهم رسم سياسات التعليم
الرصينة والهادفة، ووضع الخطط التي ترقى في التعليم وتضعه على طريق
التنافسية العالمية وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة وتوجهات دولتنا
الحبيبة المستقبلية.

شاهد أيضاً

عائلة في دبي تستضيف حيًا كاملًا أثناء منخفض الهدير

لم تقف عائلة محمد الرجيبي مكتوفة الأيدي أمام ما حدث لجيرانها في فريج الراشدية، حين …