26 - أبريل - 2024م

نهيان بن مبارك : ‘أم الإمارات’ رمز عالمي في العطاء ونموذج وقدوة تجسد الإنسانية في أسمى معانيها

– بمناسبة حصولها على الدكتوراه الفخرية من جامعة لوديس في لوغانو بسويسرا.

أبوظبي في 12 أغسطس / وام / أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أم الإمارات رمز عالمي يفتخر به كل إماراتي وعربي، لما قدمته وتقدمه من جهود ومبادرات وعطاءات متوالية، لصالح الإنسانية في كافة بقاع الأرض، دونما تفرقة أو تمييز على أساس الدين، أو الجنس، أو الثقافة، فكان لعطائها المستمر، كل التقدير من كافة المؤسسات الاجتماعية والإنسانية على مستوى العالم.

جاء ذلك في تصريح أدلى به معاليه اليوم بمناسبة منح مجلس إدارة جامعة لوديس في لوغانو بسويسرا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية، تقديراً لجهودها في العمل الاجتماعي ونشر قيم التسامح، إضافة إلى منح سموها شهادة تقدير لجهودها في العمل الإنساني بكافة أنحاء العالم، خلال مواجهة جائحة / كوفيد – 19 /، من خلال المشاريع والمبادرات المختلفة لسموها، تجاه المناطق الأكثر تضرراً بالعالم.

وقال معاليه إن مبادرة جامعة لوديس بمنح سموها الدكتوراه الفخرية، إنما تأتي إعترافاً بفضل سموها، وتقديراً لجهودها العظمية في تحقيق الوفاق والتكافل، ونشر العدالة وحقوق الإنسان، وتوفير فرص الحياة الكريمة للجميع، بل وكذلك، دورها الكبير في دعم الأسرة، وتمكين الشباب، وتأكيد دور المرأة في المجتمع، و رعاية المسنين والفئات الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى جهودها المتواصلة في تقوية البنية الاجتماعية، والحفاظ على التقاليد والتراث، وتطوير قدرات المجتمع والإنسان، على التعامل مع كافة التطورات على نحوٍ سليم، حتى أصبحت سموها، وبحمد الله، رمزاً عالمياً للعطاء والتسامح والإنسانية في أسمى معانيها.

وأوضح معاليه أن تكريم سموها إنما يمثل اعترافاً عالمياً بجهودها المتواصلة في كافة مجالات العمل المجتمعي والإنساني، وحرصها الكبير على نشر مبادئ التسامح والتعايش في العالم، مؤكداً أن الوالدة الفاضلة أم الإمارات، هي في ذلك كله امتداد طبيعي لحرص الإمارات الكبير، على تحقيق رؤية المغفور له مؤسس الدولة، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الذي كان مدرسة للإنسانية كلها في البذل والعطاء الذي لا ينضب، ولا يتوقف أثره، وستظل سموها دائماً نموذجاً رائعاً، لهذه المدرسة الرائدة على كل المستويات.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن جهود ومباردات سمو أم الإمارات، في ظل مواجهة العالم لجائحة كورونا، إنما تمثل نموذجاً حقيقياً للعطاء، يدعو للفخر والاعتزاز، حيث قامت بدعم الفرق والطواقم الطبية، وكافة الجهات التي تعمل على مواجهة الجائحة، مما أسهم في رفع معنويات الجميع، وضاعف الجهود لحماية الأفراد والأسر والمجتمعات، ولم تستثن أحداً من هذه الرعاية، سواء من المواطنين أو المقيمين على أرض الإمارات، فساعدت جهودها الجميع على مواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة وتجاوزها، ولم يتوقف ذلك على أهل وسكان الإمارات، بل تجاوزه إلى العديد من مناطق العالم.

وقال معاليه إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، إنما تمثل لنا جميعا، نحن أبناء وبنات الإمارات، القدوة والنموذج، لما تملكه من قيم أصيله، تستمد طاقتها من أصالة التراث العربي والإسلامي العريق، الذي يدعو دائماً إلى حياة مثمرة، في إطار من التآلف والتراحم والحوار الإيجابي واحترام الأديان والثقافات، من أجل منفعة الجميع، مؤكداً أن عطاء سموها في مجال تمكين الجميع من الإسهام في مسيرة الوطن والعالم، يحظى دائماً بالشكر والامتنان والتقدير في كل مكان، باعتبار أن ذلك هو النموذج الرائد الذي يمكن للجميع السير على خطاه، من أجل تحقيق الخير للإنسانية في كافة أنحاء العالم.

واختتم معاليه بالتأكيد على أن الدكتوراه الفخرية وشهادة التقدير، وجامعة لوديس ذاتها، إنما تزاد كلها قدراً ومكانة، بارتباطها باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي هي النموذج الناجح للمرأة والإنسان، في كل مكان، داعيا الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ لنا أم الإمارات، وأن يوفقها دائما، إلى كل ما فيه نهضة المجتمع، و ريادة الأسرة، وتقدم الإنسان.

– مل –

شاهد أيضاً

عائلة في دبي تستضيف حيًا كاملًا أثناء منخفض الهدير

لم تقف عائلة محمد الرجيبي مكتوفة الأيدي أمام ما حدث لجيرانها في فريج الراشدية، حين …