19 - أبريل - 2024م

مركز بحوث الأنظمة الآمنة يتعاون مع 3 جامعات عالمية في بحوث الاتصالات المتداخلة الآمنة

أبوظبي في 26 أكتوبر/ وام/ أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع
الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، اليوم أن مركزه
المختص ببحوث الأنظمة الآمنة إبرام شراكات مع ثلاث جامعات مرموقة في
مشاريع بحثية تتعلق بالاتصالات المتداخلة الآمنة.
والشبكة المتداخلة عبارة عن هيكل شبكي ترتبط فيه عقد البنية التحتية
بشكل مباشر ونشط وغير هرمي مع أكبر عدد ممكن من العقد الأخرى وتتعاون
فيما بينها لنقل البيانات بكفاءة من وإلى أطراف ثالثة.
ومن المتوقع أن يعزز المشروع أمان تكنولوجيا الشبكة المتداخلة التي
يطورها معهد الابتكار التكنولوجي حالياً للاتصالات بين الآلة والآلة
وبين الإنسان والإنسان.
تضم الجامعات الثلاث جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات،
المؤسسة البحثية عالمية المستوى التي تدعم ذوي التفكير الناقد في
الهندسة والعلوم التطبيقية، وجامعة توركو في توركو بفنلندا وجامعة غراتس
للتكنولوجيا في ستيريا بالنمسا.
و يحمل مشروع جامعة خليفة عنوان تطبيق نقل الصوت عبر بروتوكول
الإنترنت/دردشة آمن ومرن عبر الشبكات المتداخلة الخاصة.
في حين يركز مشروع جامعة توركو على الشبكات المتينة والمرنة
والقابلة لإعادة التكوين، بينما يحمل مشروع جامعة غراتس للتكنولوجيا
عنوان الشبكات المتداخلة اللاسلكية الآمنة والكفؤة والموثوقة والمرنة.
و قال الدكتور شريكانت /تيكي/ ثاكار، كبير الباحثين في مركز بحوث
الأنظمة الآمنة: نعمل في دولة الإمارات على إجراء بحوث بقصد توفير
تكنولوجيا تسهم في تحسين الحياة من خلال جعل الأنظمة والاتصالات أكثر
أماناً.. ولهذا أهمية عظيمة حين تجمع التقنيات بين البشر والأنظمة
المادية والتفاعلات البرمجية.. وسوف تقود بحوث الشبكات المتداخلة التي
نجريها مع شركائنا في جامعة توركو وجامعة غراتس للتكنولوجيا وجامعة
خليفة إلى تسريع استخدام الاتصالات الآمنة لمصلحة الناس الذين يعيشون في
دولة الإمارات والمنطقة عموماً.
وأضاف إن التعاون مع جامعة توركو وجامعة غراتس للتكنولوجيا سيشمل
مجال تحسين مرونة الاتصالات عبر استكشاف عمليات البث واسع النطاق
بالإضافة إلى جوانب أخرى، بينما تركز الشراكة مع جامعة خليفة على أمن
الطبقة المادية والتوجيه الآمن.. ويتم الإعداد لأربعة برامج بحثية من
أجل تزويد الشبكات المتداخلة بقدرة أكبر على مقاومة التصنت والتشويش
والمسح وانتشار البرمجيات الضارة وغيرها من المخاطر.. ومع تطبيقها
المباشر، تعتبر هذه المزايا مهمة لكي تصبح اتصالات الأنظمة المادية
السيبرانية موثوقة ومرنة عند تشغيلها بشكل مستقل.
من جانبه قال جان بيير جياكالون، نائب الرئيس في قسم الاتصال الآمن
بمركز بحوث الأنظمة الآمنة: هذا المشروع يتيح لنا تحقيق طموحنا في
توفير أعلى مستوى من الأمان والمرونة عبر تقنيتنا الخاصة بالشبكة
المتداخلة بالاعتماد على أسلوب مرن في توفير المزايا الأمنية الضرورية
ونستهدف كذلك المستخدمين المستقبليين لهذه الشبكات الذين يرغبون في
استخدامها بسهولة لذا ستتمكن الشريحة السكانية الأوسع من الاستفادة من
هذه التكنولوجيا التي تسرّع تطوير الأنظمة الآمنة للجميع.
و أضاف: نجري بحوثاً متقدمة في مجال الاتصالات بين الآلة والآلة
وبين الإنسان والإنسان للاستخدام الآمن للشبكات المتداخلة من خلال
الشراكة مع جامعات تتيح قدرات و سجلات إنجازات مثلى على صعيد مرونة
الاتصالات إلى جانب أشكال جديدة من السرية باستعمال الطبقة المادية
اللاسلكية.. يتمثل هدفنا في توفير تكنولوجيا أمان رائدة عالمية المستوى
لاستخدام الشبكات المتداخلة المتاحة كبرمجيات ذات مصدر مفتوح.
وأكد أن الشبكات المتداخلة الآمنة والموثوقة جزء لا يتجزأ من البنية
التحتية الإجمالية للاتصالات وستعمل على تمكين الأنظمة المستقلة الآمنة.
وقال الدكتور كارلو بونو، الأستاذ المشارك بمعهد المعلوماتية
التقنية في جامعة غراتس للتكنولوجيا: إن التقنيات التي يتم تطويرها ضمن
/SPiDR/ ستزود الهواتف الذكية والطائرات المسيرة الجاهزة بالقدرة على
الكشف بشكل مستقل عن الهجمات الخبيثة ومشكلات التعايش والحد من تأثيرها
وبالتالي زيادة توفرها وقدرتها على العمل دون تكاليف تشغيلية إضافية.
و قال الدكتور تومي وسترلاند، الأستاذ المشارك المختص بالأنظمة
الذكية في جامعة توركو: يركز المشروع مع مركز بحوث الأنظمة الآمنة على
استغلال وتطوير التقنيات الحديثة مثل DL و DLT و UWB بوصفها الأساس في
تصميم وبناء شبكات أكثر أماناً ومتانة ومرونة وقدرة على إعادة التكوين.
من جانبه، قال الدكتور هادي أطرق، الأستاذ المشارك بقسم الهندسة
الكهربائية وعلم الحاسوب في جامعة خليفة: نهدف من خلال هذا المشروع إلى
بناء الكفاءات ومعالجة الاختلالات المبكرة بوساطة تطوير تطبيقات للدردشة
ونقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت ضمن شبكات متداخلة آمنة ومرنة.
ويعتبر مركز بحوث الأنظمة الآمنة أحد المراكز البحثية السبعة الأولية
في معهد الابتكار التكنولوجي وتأسس بغرض إيجاد مركز عالمي للتميز في
تطوير المرونة والأمان المتكامل من أجل حماية الأنظمة المستقلة
والسيبرانية المادية.

شاهد أيضاً

تمديد الدراسة عن بعد الخميس والجمعة في أبوظبي

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، أنه تم تمديد تفعيل نظام الدراسة عن بعد لجميع المدارس …