29 - مارس - 2024م

سهيل المزروعي يشيد بدور المنظمات العالمية في مواجهة ‘كورونا’

أبوظبي في 18 يوليو/ وام / أشاد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي
وزير الطاقة والبنية التحتية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية
للمواصلات البرية والبحرية بجهود منظمات الصحة العالمية والعمل
الدولية والطيران المدني الدولي والبحرية الدولية خلال جائحة كورونا
في استمرار الشحن البحري ودورهم بتشجيع الدول الأعضاء على مواجهة
الجائحة.
جاء ذلك خلال القمة البحرية الافتراضية حول تغييرات الطاقم البحري خلال
وباء كوفيد 19 بحضور معالي كيلي تولهورست عضو البرلمان، وزير الطيران
والبحرية والأمن في المملكة المتحدة – بريطانيا العظمى وإيرلندا
الشمالية -.
وقال معاليه.. جاءت جائحة كوفيد 19 صادمة للمجتمعات والأنظمة الصحية
والاقتصادات والحكومات في جميع أنحاء العالم وأثرت على كل قطاع وفرضت
تحديات اجتماعية واقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف إن دولة الإمارات اعتمدت هيكلا حكوميا جديدا، يتضمن دمج الوزارات
والهيئات للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وبنيتها
التحتية التي من شأنها تسريع التحول الرقمي والابتكارات التكنولوجية..
على الرغم من أن كوفيد 19 كان تحديا عالميا لكننا نعتقد أننا قادرون على
تحويل التحدي ليصبح فرصة يمكن أن تبني مستقبلا مرنا ومستداما.
وأوضح معاليه أنه في القطاع البحري، سنكون قادرين على تحويل هذا التحدي
الذي تفرضه جائحة كوفيد 19 إلى فرصة أكبر مع التكنولوجيا الناشئة، لذا
يجب معالجة التحول الرقمي على وجه الخصوص السفن المسيرة ذاتيا التي تنظر
فيها المنظمة البحرية الدولية حاليا، للحاجة إلى إعداد الجيل القادم من
البحارة إلى مستقبل أكثر رقمنه بسبب أتمتة الصناعة البحرية.
وقال تشهد مهنة البحارة تغيرا كبيرا من منظور تكنولوجي ، لكنها ستستمر
في لعب دور حيوي في النقل البحري للتجارة الدولية.. وبالعودة إلى
المسألة المطروحة، من الصحيح أن جائحة كوفيد 19 لم تكن أزمة صحية عامة
فحسب، بل كانت أزمة أثرت على كل القطاعات بما في ذلك القطاع البحري.
وأضاف معاليه إن دولة الإمارات أطلقت خلال مارس 2020 مبادرة تضامن تسمى
أصداء الأمل لتقدير جهود جميع العاملين في الصفوف الأولى الذين يؤدون
واجباتهم خلال الوباء، كما انضمت الموانئ في جميع أنحاء العالم معا في
دعم المبادرة بالإضافة إلى تسهيل تغييرات الطاقم..وتم استعراض العديد من
السياسات والإجراءات والتدابير وتعديلها والموافقة عليها لضمان تسهيل
تغييرات الطاقم، لافتا الى انه وسط هذه الأزمة تقطعت السبل أكثر من 200
ألف بحار على متن السفن في جميع أنحاء العالم بسبب قيود الإغلاق والسفر.
وقال معالي سهيل المزروعي.. كما نعلم أن الظروف الاستثنائية تتطلب
إجراءات استثنائية، لن يكون النهج الواحد كافيا لضمان تغييرات طاقم
السفينة الآمنة، ونعتقد أن النهج الجماعي بين جميع الدول الأعضاء
والمنظمات الدولية ذات الصلة والمنظمات غير الحكومية وجميع أصحاب
المصلحة في المجتمع البحري سيكون أفضل نهج لمعالجة هذه المسألة
بفعالية.
وأضاف يجب أن نواصل العمل بشكل جماعي على معالجة جميع التحديات، على
وجه الخصوص، تغييرات الطاقم من خلال التعاون والاتصال المكثف للحفاظ على
عمل سلاسل الإمداد البحري في العالم من أجل ضمان تسليم السلع والإمدادات
الحيوية
وأكد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية
التزام الهيئة الكامل بمواصلة اتباع نهج علمي وعملي تجاه تسهيل عمليات
الشحن وتغييرات الطاقم.

شاهد أيضاً

«بيمكو» تفضّل سندات الخزانة البريطانية على نظيرتها الأمريكية

مدير صندوق الاستثمار يتوقع أن يخفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ من البنوك المركزية …