18 - أبريل - 2024م

دعاء آخر يوم في رمضان

ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم- أنّ دعاء الصائم مستجاب، وبناءً على ذلك يجب على المسلم أن يغتنم ذلك بالإقبال على الله تعالى، والطلب والسؤال منه، بذلٍّ وانكسارٍ وخضوعٍ، على أن يكون الدعاء بما فيه الخير والصلاح، مع الحذر من أن يستغلّ الصائم أوقاته بلغو الحديث. وتالياً أدعية مستحبة في آخر أيام شهر رمضان المبارك.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.

اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللهم إنا عبيدك، أبناء عبيدك، أبناء إِماءِك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء حزننا، وذهاب همنا.

اللهم صلّ على إمام الهدى حبيبي المصطفى سيدنا محمد؛ صلاة زكية دائمة متوالية متواترة متضاعفة متسعة متسقة تدوم وتتضاعف ولا تبيد ولا تنطمس ولا تنتقص بفضلك يا كريم يا الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا.

اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، ونسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيدنا محمد ﷺ، ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيدنا محمد ﷺ، ونسألك ما قضيت لنا من أمر أن تجعل عاقبته رشدا.

اللهم احشرنا تحت لواء سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، واسقنا من يده الشريفة شربة ماءٍ لا نظمأ بعدها أبدا، ثم أدخلنا الجنة من غير حساب، ولا سابقة عقابٍ ولا عتاب، ومتعنا اللهم بالنظر إلى وجهك الكريم، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبِّتني، وثقِّل موازيني، وحقق إِيماني، وارفع درجاتي، وتقبَّل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنة.

إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عـبيدك المذنبون، فارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلّ الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب.

إلهي إن كنت لا تكرم في هذا الشهر إلا من أخلص لك في صيامه فمن للمذنب المُقصّر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه.

اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، إلهي إن كنت لا ترحم إلّا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلّا العاملين فمنّ للمقصرين.

اللهم أحسن خاتمتنا ولا تقبض أرواحنا إلا وأنت راضِ عنا وسخر لنا من عبادك من يدعو لنا إن حان وقتنا.

اَللّهُمَّ اغْسِلْنى فيهِ مِن الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْنى فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبى فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ أسألُكَ اَللّهُمَّ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لأَنْ اُطيعَكَ وألا أعصِيكَ اجْعَلْنى فيهِ رَبى مُحبًّا لأَوْليائِكَ مُعادِيًا لأَعدْائكَ مُسْتنًّا فيهِ بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ.

اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْيى فيهِ مَشْكُورًا، وَذَنْبى فيهِ مَغْفُورًا، وَعَمَلى فيهِ مَقْبُولًا، وَعَيْبى فيه مَسْتُورًا وارْزُقنى فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُورى مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ، اَللّهُمَّ غَشِّنى فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْنى التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبى يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ.

اللهم إني أعوذ بك من سوء التوفيق ومن حياة الضيق ومن مخالفة الطريق ومن الحُمى والحريق ومن قلة المُعين والصديق ومن هجر الحميم والرفيق.

اللهم اصرف عنا الكروب، وانصرنا نصر الكرام بفضلك يا ذا الفضل والإنعام.

يا الله يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام اسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك.

اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم اقض عنا الدين واغننا من الفقر.

اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر.

روى الترمذي وغيره عن أنس قال: دخل النبي – صلى الله عليه وسلم- المسجد ورجل قد صلى وهو يدعو ويقول في دعائه: اللهم إني أسألك لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام ياحي يا قيوم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أتدرون بم دعا؟ دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.

وروى عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم يقول: للصَّائمِ عِندَ إفطارِهِ دَعوةٌ مُستجابةٌ؛ فَكانَ عبدُ اللَّهِ بنُ عَمرٍو إذا أفطرَ دعا أَهْلَهُ وولدَهُ ودعا .

اللهم إني أسألك بعظيم ما سألك به أحد من خلقك من كريم أسمائك، وجميل ثنائك، وخاصة دعائك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل شهرنا هذا أعظم شهر رمضان مر علينا منذ أنزلتنا إلى الدنيا.

– اللهم اسمع دعائي وارحم تضرعي وتذللي لك، واستكانتي وتوكلي عليك، وأنا لك مسلم لا أرجو نجاحًا ولا معافاة ولا تشريفًا ولا تبليغًا، إلا بك ومنك وامنن علي جل ثناؤك بتبليغي شهر رمضان وأنا معافى من كل مكروه ومحذور من جميع البوائق، الحمد لله الذي أعاننا على صيام هذا الشهر وقيامه حتى بلغتني آخر ليلة منه.

مع آخر يوم في رمضان.. نسألك يا رب يا ألا ينتهي الشهر إلا وقد بشرتنا باستجابة دعواتنا وفرجت عنا همومنا..

وفي يوم آخر يوم رمضان نسألك يا رب يا من بلغتنا رمضان أن تبلغنا إياه أعوام بعد أعوام وأن تتقبله منا على ما كان منا من تقصير.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ ، أَوْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيدًا وَ سُرُورًا ، وَ لِأَهْلِ مِلَّتِكَ مَجْمَعًا وَ مُحْتَشَدًا مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ ، تَوْبَةَ مَنْ لَا يَنْطَوِي عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ ، وَ لَا يَعُودُ بَعْدَهَا فِي خَطِيئَةٍ ، تَوْبَةً نَصُوحًا خَلَصَتْ مِنَ الشَّكِّ وَ الِارْتِيَابِ ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا ، وَ ارْضَ عَنَّا ، وَ ثَبِّتْنَا عَلَيْهَا اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوكَ بِهِ ، وَ كَأْبَةَ مَا نَسْتَجِيرُكَ مِنْهُ ، وَ اجْعَلْنَا عِنْدَكَ مِنَ التَّوَّابِينَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَكَ ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِكَ ، يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ ..اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِينِنَا جَمِيعًا مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

شاهد أيضاً

"صلّوا في بيوتكم".. "الشؤون الإسلامية" تصدر تعميماً بشأن الصلاة في المساجد

أصدرت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تعميماً على جميع المؤذنين بالنداء بعد كل أذان: …