مقالات مشابهة
فجّر تقرير جديد لصحيفة توتو سبورت الإيطالية، الكثير من المفاجآت حول المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال فترة المواسم الثلاثة التي قضاها مع البيانكونيري.
التقرير، الذي اعتمد على آراء عدد من اللاعبين الذين زاملوا الدون في تلك الفترة، وضع اللوم على صاروخ ماديرا فيما يتعلق بالنتائج السلبية لنادي السيدة العجوز، محملاً إياه مسؤولية تراجع الأداء.
وزعمت الصحيفة الإيطالية أن النجم البرتغالي، فشل في الالتزام بأهم قواعد غرفة الملابس، موضحة بأنه أفسد مفاهيم المساواة والتواضع وروح الفريق الواحد، وهو أمر ألمح إليه المدافع ليوناردو بونوتشي في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما أكد أن نهج اللعب الجماعي حالياً أفضل بكثير مما كان عليه في فترة كريستيانو رونالدو.
وأصرت الصحيفة في تقريرها، على أن المهاجم المخضرم لم يكن أبداً جزءاً من المجموعة خاصة فيما يتعلق بالأمور الدفاعية، حيث بينت أنه لم يكن يشارك زملاءه أبدًا في صد الهجمات.
وبحسب التقرير فإن وجود رونالدو أثر بصورة سلبية في الفريق داخل وخارج الملعب وكان عاملاً مساهماً في البداية غير الموفقة لنادي يوفنتوس، الذي لم يفز إلا بواحدة من أول أربع مباريات له في جميع المسابقات.
وبينّتتوتوسبورتأن الانقسامات بدت واضحة في غرفة تبديل الملابس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمور الانضباطية، وأن مشاركة رونالدو في التشكيلة الأساسية جعلت اليوفي يظهر بصورة هشة دفاعياً، ويفتقر لروح الفريق الواحد والصلابة.
وواجه كريستيانو رونالدو ادعاءات مماثلة منذ عودته للعب مع مانشستر يونايتد، الصيف الفائت، بصفقة بلغت 19.7 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي اضطر مدرب الفريق النرويجي، أولي جونار سولشاير، للدفاع عن النجم البرتغالي مؤخراً، خاصة بعدالريمونتاداأمام أتلانتا في دوري الأبطال، حيث قال سولشايرإنه رائع أمام المرمى، من ينتقده يتوجب عليه أن يشاهد أداءه في مباراة اتلانتا وكيف كان يركض طوال الوقت.
وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أنه لا يوجد مجال للتشكيك في الإمكانات والقدرات الكبيرة لرونالدو هجومياً، لكن عدم بذله جهداً للمشاركة في الواجبات الدفاعية إضافة إلى عدم التكيف مع روح الفريق، هي ما تعيب الدون.
وتم الإعلان عن مغادرة اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً النادي الإيطالي في 28 أغسطس عائداً إلى اليونايتد، ويواصل نادي يوفنتوس حالياً نتائجه المميزة بتسع مباريات دون هزيمة، إذ انتصر في ثمان منها وتعادل في واحدة.
وعزى المخضرمان، جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي، قلبا دفاع السيدة العجوز أسباب التحسن في أداء الفريق مؤخراً، إلى رحيل رونالدو.
في حديثه هذا الأسبوع، قال كيليني لشبكة دي إيه زد إن: غادر رونالدو في 28 أغسطس، وكان من الأفضل لو رحل مبكراً حتى نتمكن من استعادة روح الفريق الجماعية والاستعداد جيداً، لسوء الحظ، دفعنا ثمن ذلك.
وفي رده على سؤال لقناة سكاي سبورت إيطاليا حول ما إذا كان يوفنتوس يلعب بصورة جماعية أكثر بدون رونالدو؟ قال بونوتشي: هذا صحيح تماماً، في الماضي القريب، فقدنا ميزة اللعب الجماعي وروح الفريق الواحد في يوفنتوس، وكنا نلعب مع بطل عظيم مثل كريستيانو، واعتمدنا عليه بشكل واضح، معتقدين أنه قادر على إيجاد الحلول في جميع المباريات.