10 - مايو - 2024م

توافد الرؤساء إلى مركز شرم الشيخ للمؤتمرات للمشاركة في قمة الزعماء "cop27"

يتواصل منذ صباح اليوم توافد الرؤساء والقادة إلى المركز الدولي للمؤتمرات في شرم الشيخ للمشاركة في قمة الزعماء cop27 و التي تنطلق بعد قليل حيث يستقبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر ومعالي أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، الرؤساء ورؤساء الوزراء وقادة الدول حول العالم.

ويقام حفل الافتتاح في المنطقة الزرقاء وتعقد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى اليوم وثلاث أخرى غداً على أن تختتم قمة الزعماء مساء الغد لتنطلق فعاليات الأيام الموضوعية لـcop27 اعتباراً من بعد غد الأربعاء.

وكشفت فعاليات افتتاح مؤتمر الأطراف cop27 أمس، رغبة وطموح وإرادة المشاركين بأن تكون الدورة الحالية لقمة المناخ هي قمة الحسم لمواجهة آثار التغيرات المناخية، حيث أكد معالي سامح شكري وزير الخارجية المصري رئيس cop27 أن مواجهة التغير المناخي أمر حتمي ومصيري، مشدداً على أن التقدم الخاص بتحقيق الالتزامات المرتبطة بمواجهة التغير المناخي يجب أن لا تتأثر بأية ظروف.

فيما أشار سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ، إلى أهمية التمويل والشفافية.

يشار إلى أن COP21 في باريس عام 2015، شهد الاتفاق على حشد إجراءات مناخية أقوى وأكثر طموحًا من قبل جميع الأطراف وأصحاب المصلحة من غير الأطراف أمر مطلوب بشكل عاجل لتحقيق أهداف اتفاق باريس.

ويعد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والذي ينعقد سنوياً أكبر مؤتمر سنوي للأمم المتحدة، ويحضره في المتوسط حوالي 25 ألف مشارك.

ويعقد cop27 تحت شعار معاً نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة، سعياً لاتخاذ إجراءات حاسمة للحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

وتأتي أهمية هذه الدورة من قمة المناخ بعد أن رجح العلماء ارتفاع درجة حرارة الأرض بزيادة من 1.5 – 2 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي 1880، مؤكدين أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى زيادة لمستوى سطح البحر بسبب زيادة ذوبان الجليد في القطبين.

وبدأت مسيرة المفاوضات الدولية لمكافحة التغير المناخي في قمة الأرض التي عقدت في ريو دي جانيرو عام 1992، وأعقبها الدروة الأولى لقمة المناخ cop1 في برلين عام 1995.

وفي عام 2021، أسفرت قمة cop26 التي عقدت في غلاسكو عن وضع اللمسات النهائية على قواعد تطبيق اتفاق باريس التي تعمل بشكل أساسي على مواجهة انبعاثات الغازات الدفيئة وكيفية إيجاد الحلول للتكيف معها والتخفيف من حدة ضررها على البيئة والنظر بجدية للآثار الواضحة للتغيرات المناخية، والحد من ارتفاع درجات الحرارة لأقل من درجتين مئويتين.

وأكدت جمهورية مصر العربية سعيها لأن يكون مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي cop27، نقطة تحول في مواجهة التحديات الاقتصادية والتغير المناخي محلياً وعالمياً من خلال ضمان مشاركة جميع الأطراف الخارجية والمحلية ذات الصلة، وأن مواجهة تحديات التغير المناخي هي قلب عملية التنمية المستدامة.

شاهد أيضاً

برئاسة عبدالله بن زايد.. "مجلس التعليم" يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة الجهود في رفع مستوى الجودة والتنافسية

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، …