24 - أبريل - 2024م

تواصل العمل بمشروعي سفاري الفيلة و متنزه الزواحف بحديقة حيوان العين

العين 24 سبتمبر / وام / أكد سعادة غانم مبارك الهاجري مدير عام
المؤسسة العامة لحديقة الحيوانات و الأحياء المائية بالعين تواصل
الأعمال بمشروعي سفاري الفيلة و متنزه الزواحف .. و حيا جهود فرق العمل
رغم الظروف التي تحيط بفيروس كورونا حول العالم و التي تستهدف الإرتقاء
بمستوى الخدمات و التجارب التي تقدمها الحديقة لمرتاديها.
و قال الهاجري خلال جولة تفقدية بالمشروعين : قطعنا شوطا كبيرا في
مشاريعنا المستقبلية و ذلك بفضل دعم حكومة أبوظبي للمؤسسات من أجل
تعزيز المشاريع السياحية و الثقافية على مستوى الإمارة و دفع عجلة
التنمية و التطوير وهو ما سيمثل نقلة نوعية للخريطة السياحية لإمارة
أبوظبي و الشرق الاوسط .
و شكر شركة أبوظبي للخدمات العامة مساندة لحرصها على إدارة و
تشغيل مشاريع حديقة الحيوانات بالعين التي من شأنها الارتقاء بجودة
الحياة البرية و الحفاظ عليها و تقديمها وجهة سياحية و ثقافية و تعليمية
في دولة الإمارات والعالم ضمن أفضل الممارسات المؤسسية.
و تقدم سفاري الفيلة التي بلغت نسبة الإنجاز بها 89% الحياة
البرية الأفريقية بجميع مكوناتها الطبيعية في تجربة فريدة على مستوى
المنطقة وعلى مساحة 23.77 هكتارا و تشمل مرافق تعليمية ومقاه و مطاعم و
خدمات عامة و استراحات و برج مراقبة بارتفاع ثمانية أمتار يتيح للزائر
الاستمتاع بمشاهدة الحياة البرية الأفريقية عن بعد إضافة إلى مسرح و
ممرات و مسارات مؤمنة لسلامة الزوار ومناطق رعي وبحيرات الفيلة وغيرها.
فيما يتيح متنزه الزواحف الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 87% فرصة
مميزة للزوار لمشاهدة أكبر الزواحف تنوعا في العالم في تصميم مذهل
مستوحى من نمط صدفة السلحفاة وذلك على مساحة اجمالية تبلغ 11,533 مترا
مربعا تضم 80 نوعا مختلفا من عائلة الزواحف من جميع أنحاء العالم
باجمالي 600 حيوان مع تجارب ومعارض داخلية وخارجية مثل المناطق السبع
التي تشمل المغامرة الآسيوية و الأمازون المذهل و الأوديسة الأفريقية
وجزر في خطر و بانوراما الغابات الإستوائية و صحارى العالم و عجائب
البيئة العربية إضافة إلى واحة الدخول و حديقة لعب السلحفاة و حديقة
الحياة القديمة التي تقدم نموذجا مدهشا من هياكل عظمية للديناصورات في
الصحراء الرملية و معارض السلاحف و الزواحف و معرض تنين كومودو.

شاهد أيضاً

حمدان بن محمد يأمر بمنح الإقامة الذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين والوعاظ والمفتين والباحثين الدينيين

للأئمة والمؤذنين نصيبٌ دائمٌ من التكريم في دبي، منذ عهد الشيخ راشد بن سعيد طيب …