مقالات مشابهة
رأس الخيمة في 30 أغسطس / وام / نظمت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس
الخيمة حلقة نقاشية افتراضية بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة
والصندوق الدولي للرفق بالحيوان بعنوانالتنوع البيولوجي مسؤولية
الجميع تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لقرش الحوت والذي يوافق 30
أغسطس من كل عام.
شارك في هذه الحلقة النقاشية متحدثون يمثلون وزارة التغير المناخي
والبيئة وهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة والصندوق الدولي للرفق
بالحيوان .
وافتتح الحلقة النقاشية سعادة الدكتور سيف محمد الغيص المدير العام
لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة بتقديم نبذة عن قرش الحوت أو
ما يسمى بقرش البهلوان ويلقب أيضا بالحوت المسالم والذي يعتبر أكبر
أنواع أسماك القرش وكذلك أكبر الأسماك على الإطلاق .و يتغذى حوت القرش
أساسا على العوالق والنباتات الميكروسكوبية والحيوانات والأسماك الصغيرة
.
وأكد الغيص أهمية هذا النوع من أسماك القرش في تحقيق التنوع والتوازن
الحيوي والذي يعتبر أيضا من الأنواع المهددة بالانقراض.
وأشار الدكتور الغيص إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات والاحتفال بهذه
المناسبات البيئية يأتي في إطار التزام الهيئة ورغبتها في تحقيق أعلى
مستوى للوعي البيئي وتسليط الضوء على كافة أفراد المجتمع .
من جانبها أشادت رميثة عبدالعزيز الشحي ممثلة لوزارة التغير المناخي
والبيئة بالقرارات والتشريعـات التي تصدرها الوزارة فيما يخص الحفاظ على
الثروة والسمكية وبالتحديد أسماك القرش.
كما استعرض الدكتور السيد أحمد محمد المدير الإقليمي للصندوق الدولي
للرفق بالحيوان IFAW لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الجهود
المبذولة من قبل الصندوق لحماية أنواع أسماك القرش والمحافظ عليها محذرا
من خطورة الصيد الجائر لأسماك القرش في الخليج العربي وشمال أفريقيا
المطلة على البحر المتوسط بهدف الاتجار في زعانفها وقطعها ثم رمي
الأسماك مرة أخرى بالبحر ويترتب على ذلك عدم تمكن أسماك القرش من تمرير
الماء إلى خياشمها للتنفس ما يؤدي إلى موتها أو افتراسها.
وام / محمد الشارجي