24 - أبريل - 2024م

المجموعة العربية الدبلوماسية تشيد بدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك ورعايتها

أبوظبي في 20 يونيو/ وام / أعربت المجموعة العربية الدبلوماسية عن شكرها
وتقديرها الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي
العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة
التنمية الأسرية ، لرعايتها الكريمة ودعمها المتواصل للمجموعة .. مؤكدة
أن الاتحاد النسائي العام كان الداعم الأول لأنشطة المجموعة العربية
الدبلوماسية طوال السنوات السابقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي الأول الذي نظمته المجموعة من خلال
الصالون الأدبي الدبلوماسي برئاسة الشيخة ابتسام بنت محمد النعيمي،
عقيلة سعادة الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة سفير البحرين
لدى الدولة، رئيسة المجموعة العربية الدبلوماسية.
حضر اللقاء سعادة نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام ،
و64 سيدة من الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وألقت الشيخة ابتسام بنت محمد النعيمي، كلمة رحبت من خلالها بالضيفات
الكريمات وشكرت حضورهن للقاء الافتراضي الأول.
وقالت.. الشعوب التي تحترم تراثها وتعمل على تخليده ونشره بين الشباب
وبين الأجيال الصاعدة ، تكون أكثر أصالة وأشد وحدة وأرفع أخلاقا من التي
لا تراث لها، ولا تقاليد تجمع بين أفرادها ، وتستذكر من خلالها ماضيها
وأجدادها الذين ورثوا منهم ذلك التراث والذي هو جزء مهم من تاريخ وثقافة
الشعوب.
من جانبها قدمت السيدة أشواق العبدالمنعم، حرم سعادة تركي بن عبدالله
الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة ، كلمة ترحيبية للحضور
عبر الصالون الأدبي الدبلوماسي الافتراضي.
وألقت الدكتورة ليلى بنت صالح البسام، خبيرة ومصممة في مجال الأزياء
والمنسوجات التقليدية بقسم تصميم الأزياء بكلية التصاميم والفنون في
جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، محاضرة بعنوان أزياؤنا
التقليدية السعودية ماض نفتخر به.
وتعد الدكتورة ليلى بنت صالح البسام المرأة الوحيدة الحاصلة على جائزة
ومنحة الملك سلمان بن عبدالعزيز للمتميزين في دراسات وبحوث تاريخ
الجزيرة العربية من السعوديين لجهودها في توثيق الأزياء التقليدية
السعودية من خلال الدراسات الأكاديمية الميدانية سنة 2012.
وقدمت شرحا مفصلا لمناطق المملكة العربية السعودية والملابس التراثية
الخاصة بكل منطقة، حيث يعتبر اللباس انعكاسا للحياة الاجتماعية
والمعيشية للأفراد بحسب ملابسهم وزينتهم التي تتنوع من منطقة لأخرى في
المملكة.

شاهد أيضاً

حمدان بن محمد يأمر بمنح الإقامة الذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين والوعاظ والمفتين والباحثين الدينيين

للأئمة والمؤذنين نصيبٌ دائمٌ من التكريم في دبي، منذ عهد الشيخ راشد بن سعيد طيب …